اعتمدت الجمعية العامة العادية للشركة العالمية للتأمين التعاوني، بجلسته المنعقدة أمس الثلاثاء، الموافقة على انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجُدد للدورة القادمة والتي تبدأ من تاريخ 16 نوفمبر 2021 ولمدة ثلاث سنوات حتى تاريخ 15 نوفمبر 2024.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأربعاء، بأن الجمعية وافقت على تشكيل لجنة المراجعة وتحديد مهامها وضوابط عملها ومكافأت أعضائها للدورة القادمة والتي تبدأ من تاريخ 16 نوفمبر 2021 ولمدة ثلاث سنوات حتى تاريخ 15 نوفمبر 2024.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حقق صافي خسارة بلغ 17.4 مليون ريال خلال الربع الثالث من 2021، مقابل أرباح بلغت 2.3 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وأرجعت الشركة تحقيق الخسائر خلال الربع الثالث من 2021 إلى ارتفاع صافي المطالبات المتكبدة، وارتفاع مصاريف الاكتتاب الأخرى، وانخفاض الإيرادات الأخرى، وانخفاض عائد الاستثمار، وانخفاض عمولات اعادة التامين. تم إطفاء الخسارة جزئياً من خلال ارتفاع صافي الأقساط المكتسبة، وانخفاض المصاريف العمومية والإدارية، وانخفاض تكاليف اكتتاب وثائق التأمين.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسارة بلغ 16.5 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 10 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

صدر عن الاقتصاد البريطاني الساعة 07:00 بتوقيت جرينتش مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر تشرين الأول/أكتوبر مرتفعا بنسبة 4.2% ،بأسرع وتيرة منذ كانون الأول/ديسمبر 2011 ،أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 3.9%، أفضل من القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 3.1%.  

كما صدر مؤشر أسعار المستهلكين السنوي باستثناء الطاقة و الغذاء مرتفعا بنسبة 3.4% ،أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 3.1%، أفضل من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بنسبة 2.9% ،هذا البيان إيجابي للجنيه الإسترليني. 

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم السادس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، ليتخلي عن التداول فوق الحاجز النفسي عند 1.13$ للمرة الأولى منذ يوليو 2020 ، بفعل تصاعد مخاوف اختلاف مسار السياسة النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة ،خاصة مع اقتراب مجلس الاحتياطي الاتحادي كثيرا من رفع أسعار الفائدة ، فى ظل توالي البيانات الاقتصادية القوية عن النمو والتضخم فى أكبر اقتصاد فى العالم.

انخفض اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.5% إلى 1.1263$ الأدنى منذ تموز/يوليو 2020 ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1320$،وسجل أعلى مستوى عند 1.1326 $.

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى خامس خسارة يومية على التوالي ، بعد بيانات قوية عن مبيعات التجزئة الأمريكية.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الأربعاء بنسبة 0.3% ، ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى 16 شهرا عند 96.24 نقطة ، عاكسا استمرار الصعود الواسع لمستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا الصعود بفضل تسارع عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار متاح ، خاصة مع توالي البيانات الاقتصادية القوية فى الولايات المتحدة ،ومع تأكيدات بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي حول ضرورة رفع أسعار الفائدة لمواجهة الضغوط التضخمية.

قال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي فى سانت لويس "جيمس بولارد" يوم الثلاثاء إن البنك المركزي يجب أن يسير فى اتجاه أكثر تشددا خلال الاجتماعين المقبلين فى حالة عدم بدء التضخم فى الانحسار.

وفى وقت سابق من هذا الأسبوع ،قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" إذا اتخذ البنك إجراءات لتشديد السياسة النقدية الآن ، فقد يتسبب ذلك فى ضرر أكبر بكثير مما سيفيد ،وأضافت إنه من غير المرجح تلبية المتطلبات الأساسية لرفع أسعار الفائدة فى أوروبا بحلول عام 2022 ،وأن التضخم سوف يعود لطبيعته المعتدلة خلال النصف الثاني من العام المقبل.

قلصت تلك التصريحات من احتمالات قرب رفع أسعار الفائدة الأوروبية خلال عام 2022  ،فكانت الأسواق تتحدث عن حدوث أول زيادة فى أسعار الفائدة بحلول الربع الأخير من العام المقبل ، الآن أصبح من المستبعد رفع أسعار الفائدة الأوروبية خلال 2022 بالكامل.

حذر عضو جمعية الاقتصاد السعودية، محمد العمران، من المبالغة في رفع أسعار الاكتتابات بالحد الأعلى المسموح به، جراء الشهية الكبيرة من المؤسسات المالية للدخول بالطروحات الأولية، في ظل وجود حصة تزيد على 90% لها مقارنة مع 10% للأفراد.

وقال العمران إن السماح للمؤسسات بالدخول للاكتتابات دون الدفع النقدي الا بعد عملية التخصيص، زاد الاقبال لأرقام كبيرة، بينما كانت الاكتتابات السابقة لطرح أرامكو على سبيل المثال تتطلب سدادا نقديا، بحسب موقع قناة "العربية".

ونبه لخطورة ما نراه في الوقت الحالي، من تغطيات ضخمة وسقف أعلى للنطاق السعري، بسبب عدم وجود متطلبات السداد النقدي، وبالتالي نكون أقرب للمضاربة قصيرة الأجل بدلا من الاستثمار بعيد المدى، ومن مؤسسات يفترض بها أن تكون مستثمرا استراتيجيا.

وأوضح أن هذه الممارسة لا تضر بسمعة الشركات، لكنها قد تزيد من مخاطر التأثير على قيمة السهم في المستقبل، وحتى نضمن عدم تداول أسهم في المستقبل تحت قيمة الاكتتاب، لأنه لو حصل هذا، فسيكون مؤشرا سلبيا، وسيخلق ضغوطا بيعية.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية أمس منخفضاً بنسبة 0.08% ليفقد 9.1 نقطة ويقفل عند مستوى 11827.48 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 6 مليارات ريال.

كما أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية  أمس منخفضًا 109.56 نقاط ليقفل عند مستوى 24170.36 نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها 20 مليون ريال, وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 220 ألف سهم تقاسمتها 1644 صفقة.